Skip to content
لاميَّة٠الْعَجَم٠وَشÙروØÙها
دÙراسَةٌ Ù†ÙŽØْويَّةٌ دَلاليَّةٌ
 رسالة Ø£Øمد عبد الهادي Ù…Øمد ÙÙŠ 4/12/2006ØŒ لنيل درجة الماجستير من قسم النØÙˆ والصر٠والعروض، بكلية دار العلوم، من جامعة القاهرة.
بسم الله – سبØانه، وتعالى! – وبØمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صØابته وتابعيهم، Øتى نلقاهم!
مرØبا يا Ø£Øمد، Ø£Øسن الله إليك، وبارك Ùيك، ويسر لك!
ينبغي لك أولا أن تÙخر بتلمذتك لأستاذنا الدكتور Ø£Øمد كشك، الذي تلمذت٠له من قبلك؛ Ùأنا وأنت إذن أخوان، أرضعا بلبان، يؤل٠بيننا أستاذ أقمناه مقام الوالد!
ثم ينبغي ثانيا لك أن تÙخر بجلوسك بين يدي أستاذنا الدكتور Ùاروق مهنا، الذي أبى إلا أن يشرÙنا جميعا بØضوره وعلمه وأدبه وأبوته.
ثم ينبغي لي ثالثا أن أشكر لك شكرك أخي الأستاذ الدكتور عبد السلام السيد Øامد، صاØب عمري -رد الله غيبته!- Ùكأنك شكرتني بشكره مرارا مرارا، ثم هو من برك بمن علمك وأعانك، يذكر لك ÙÙŠ Øسن الأدب.
ثم ينبغي لك رابعا أن تÙخر بالمجال الذي آثرته لبØثك “Ù†ØÙˆ الكلام العربي”Ø› Ùهو نظام أطوار اللغة والتÙكير العربيين، الذي لولاه لانÙرطت لغات٠وتÙاكيرَ شَتّى، وليكÙÙƒ أنني أنا  نÙسي، تمنيت أن أنظر Ùيما بين لاميتي العرب والعجم، على رغم بØØ« الباØثين؛ Ùليس على الباØØ« من Øرج!
ثم ينبغي لك خامسا أن تعلم أنني Øين أجادلك بالØسنى، أسعى إلى أن Ø£ØÙظ ما أعلم وأعلم ما أجهل، وليس لي من Ùضل عليك إلا بما Øَصَّلَتْه لي الخبرة Ùيما بيننا من عمر٠ربما كنت أنت بعده Ø£Øسن Øالا مني أنا!
-
“لامية العجم وشروØها : دراسة Ù†Øوية دلالية”ØŒ بØØ« ÙÙŠ 250 صÙØØ© تقريبا، ÙÙŠ مقدمة وأربعة Ùصول وخاتمة ÙˆÙهارس :
-
1 “المقدمة وما إليها”ØŒ ÙÙŠ 10 صÙØات تقريبا.
-
2 Ù1: “الطغرائي : عصره ÙˆØياته ولاميته”ØŒ ÙÙŠ 45 صÙØØ© تقريبا.
-
3 Ù2: “تØليل الجملة الاسمية عند Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ù„Ø§Ù…ÙŠØ©”ØŒ ÙÙŠ 90 صÙØØ© تقريبا.
-
4 Ù3: “تØليل الجملة الÙعلية عند Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ù„Ø§Ù…ÙŠØ©”ØŒ ÙÙŠ 50 صÙØØ© تقريبا.
-
5 Ù4: “التØليل النصي للامية ” ÙÙŠ 30 صÙØØ© تقريبا.
-
6 ” الخاتمة”ØŒ ÙÙŠ 3 صÙØات تقريبا.
-
7 ” Ùهارس المراجع والآيات والأØاديث والأمثال والأشعار والموضوعات”ØŒ ÙÙŠ 30 صÙØØ© تقريبا.
-
ولا أدري كي٠يجوز الÙصل الأول ÙÙŠ الÙصول؛ Ùهو لا يدور ÙÙŠ Ùلك العنوان”… دراسة Ù†Øوية دلالية “Ø› وكل ما لم يدر ÙÙŠ Ùلكه صراØØ© يمهد به إذا Ø£Ùاد، ولن Ø£Øدثك عن مقدار من هذا الÙصل أقرب إلى عمل Ù…Øققي هذه الشروØ!
-
ثم لا أدري كي٠لم تستطع أن تجد ÙÙŠ تØليل الجملة الÙعلية التي أجللت شأنها، مادة تسامي بÙصلها Ùصل الجملة الاسمية الذي بدا قريبا من ضعÙÙ‡!
-
“لامية العجم وشروØها : دراسة Ù†Øوية دلالية”ØŒ عنوانك، Ùيه تناقض عجيب ÙˆØ§Ø¶Ø :
-
1 Ùاللامية شيء وشروØها شيء آخر.
-
2 كان ينبغي لك أن تجعل البØØ« ÙÙŠ اللامية، ثم ÙÙŠ أثنائه تعرض لما قيل ÙÙŠ شروØها.
-
3 كأنك Ø®Ùت ألا نقبل خطة البØØ«!
-
4 ولكنك كنت تستطيع أن تذكر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ Ù‚Ø§Ø¦Ù„Ø§ مثلا: “لامية العجم : دراسة نصية Ù†Øوية من خلال شروØها”.
-
5 لهذا كله بدت الرسالة مضطربة متداÙعة.
-
6 ربما اضطرك هذا Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø – لو كنت سلكته – إلى Ø§Ø·Ø±Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø¶ استطرادات الشارØين، ولكنه يمكنك من غايات أهم مما ÙŠÙوتك من مثل عامل الرÙع وعلل العمل، وإن كانت هذه المسائل عظيمة الأهمية ÙÙŠ غير هذا المقام.
-
7 إن خوضك ÙÙŠ مثل هذه المسائل الواقعة ÙÙŠ الشروØØŒ ينبغي أن يكون ÙÙŠ بØØ« عن تأصيل مذهب Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ وجه العموم من خلال مصنÙاته كلها لا شروØÙ‡ ÙˆØدها، وعندئذ يكون العنوان مثلا: “مَذْهَب٠الصَّÙَديّ٠النَّØْويّ٠مÙنْ Ø®Ùلال٠كَيْتَ وَكَيْتَ وذَيْتَ “!
-
8 يا أخي عجيب أمرك! تعر٠أن المسائل التي تتبعتها كثيرة كثرة نظرات الشراØØŒ وتزعم ÙÙŠ (د)ØŒ ÙˆÙÙŠ 80ØŒ أن Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø ÙƒØ§Ù†ÙˆØ§ ÙÙŠ غنى عن تكرار لا جديد Ùيه، وتنسى أنك أنت منهم ومثلهم!
-
9 ثم بعدما تشتغل بمقالاتهم، تÙعْرÙض٠عن استقصائها، ثم تظن أن اعتذارك ÙÙŠ 228Ø ÙŠØºÙ†ÙŠ عنك شيئا!
-
10 وإن قولك ÙÙŠ (Ø) لمن آثار اضطرابك بين مقتضى الجزء ومقتضى الكل؛ Ùإن الباب النØوي غير منÙصل من دلالته!
-
وينبغي أن أنبهك على أنني أنا وأنت قد أنصتنا إلى تعليقات أستاذنا، ولا نملك لها إلا السمع والطاعة والتÙويض؛ Ùمن ثم نجتهد أن نجد ما لم يتناوله، وإلا اÙØªØ¶Ø Ø£Ù…Ø±Ù†Ø§ بينكم، ولم يكن لنا ÙÙŠ هذا الØضور من ØÙ‚!
-
تعلمنا أن إذا كان البØØ« ÙÙŠ الكلام، أن نسبر ذوق الباØØ«ØŒ وأذكر أنني Øين كنت ÙÙŠ إشرا٠أستاذنا بالماجستير، أنني لما Øضرت مجلس أستاذنا شاكر – رØمه الله! – باغتني ÙÙŠ Øضرة بعض زواره من العلماء، السؤال ÙÙŠ بعض الأمثال الملبسة، Øتى يطمئن إلى علمي بمادة عملي.
-
ومن ثم أرجو أن تنشدنا اللامية ØÙظا أو قراءة على ما تستطيع، رعاية لأصل سبر ذلك الغور!
-
ندت منك أخطاء مختلÙØ© عن إهمال مرة وعن ضع٠أخرى، أرجو أن تنزه عنها كتابتك؛ Ùإنها مما ÙŠÙ‚Ø¯Ø ÙÙŠ شأنك :
-
1 أخطاء Ø¥Øالية : 198ØØŒ 252 (ÙÙŠ Ùهرس الأمثال)ØŒ إهمال تخريج طبعات بعض الكتب (238ØŒ 240).
-
2 أخطاء إملائية مؤذية : و، و، 18ØŒ 196ØŒ 197ØŒ 200ØŒ 208ØŒ 208ØŒ 238ØŒ مقتطعاتك من اللامية (لا تØصر)ØŒ (ترتيب المراجع : 231ØŒ 233ØŒ
-
3 أخطاء عروضية : Ùهرسة الأبيات – 253 – 254 – عجيبة الشأن!
-
4 Ùهرس موضوعاتك ناقص مخل؛ Ùقد كان ينبغي أن تÙصل Ùيه المسائل كلها.
-
5 أخطاء لغوية مؤذية : د، و، 18ØŒ 21 – 23 (نص اللامية)ØŒ 196ØŒ 202ØØŒ 203ØŒ 205ØŒ 206ØØŒ 214ØŒ 215ØŒ 212ØŒ 219ØŒ
-
6 رأيت ÙÙŠ مدخول واو رب أنه مبتدأ وأن خبره جملة ” طردت”ØŒ ولقد كان ينبغي أن تستÙيد من رأي ابن هشام ÙÙŠ إعراب مدخولها على Øسب Øاجة ما بعده؛ Ùإن ما بعده هنا هو ” طرد ” الذي جعلته ÙÙŠ الخبر، مراعاة هذا الرأي أعلق بما ذكرته عن أستاذنا الدكتور Øماسة من Ùعيلة جمل التصوير؛ Ùإن ” ذي ” عندئذ Ù…Ùعول به مقدم على Ùعله ” طرد”.
-
7 ومن طرائ٠هذا المقام أن أكثر الناظرين ÙÙŠ علم النØÙˆ لا ينتبهون إلى أن واو رب واو عادية تكون عاطÙØ© وتكون استئناÙية، وهي هنا استئناÙية مناسبة جدا لأول الÙصل الثالث ÙÙŠ تÙصيلي الذي أهملته!
-
زعمت ÙÙŠ 199ØŒ أن ” لم يضع النØويون القدماء نظرية كاملة لمعالجة النص، ولكنهم أشاروا إشارات تعد لبنات ÙÙŠ بناء التØليل النصي”ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا النظر التالي :
-
1 ÙÙŠ Øضارتنا العربية الإسلامية ولا سيما ثقاÙتنا، تكامل عجيب، ÙˆÙÙŠ مراعاته تمام الصورة وغاية الوصول!
-
2 ليس علم النØÙˆ مقصورا على ما ÙÙŠ كتبه، بل هو منتشر ÙÙŠ كتب غيرها كثيرة منها كتب بلاغة وكتب Ùقه وكتب تÙسير وكتب نقد، ولا سيما ما كان من تلك كلها ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ù… العربي قرآنه وشعره ونثره.
-
3 ومن شاء استخلص منها نظرية نصية عربية كما Ùعل أستاذنا Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر بكتابيه ” رسالة ÙÙŠ الطريق إلى ثقاÙتنا”ØŒ Ùˆ”نمط صعب ونمط مخئ؛ ÙÙÙŠ أولهما تنظيرها، ÙˆÙÙŠ الآخر تطبيقها- ثم ÙÙŠ مثل Ù…Øاولات أستاذينا الدكتور تمام Øسان والدكتور Ù…Øمد Øماسة، ومØاولة Ø£Øينا الدكتور Ù…Øمد خطابي، وغيرهم
-
4 على ألا ينسى الباØØ« عن ذلك أن تلك الجهود متÙرقة تØتاج إلى جمع، ثم أنها لا يلزمها أن تطابق جهود الأوربيين والأمركيين Øتى تكون لها قيمتها النصية!
-
5 ولا أنسى ما كان من العالم المستعرب التشيكي زمان ما قبل انÙصال أجزاء تشيكسلوÙاكيا، الأستاذ الدكتور كارل كلر، الذي زار كليتنا وكنت موكلا به، Øين سألناه عن علاقتهم بمنجزات الأمركيين؛ Ùقال وكأنما أغضبناه : لنا منهجنا الذي نعتز به، ولنا عليه أعمال يجب أن تقدروها!
-
زعمت – 202 ÙÙŠ عوامل بطء إيقاع الأبيات، ” كثرة التÙعيلات التي اشتمل عليها كل بيت… مما يؤدي إلى اعتماد المقطع الرابع ÙÙŠ (مستÙعلن) ÙÙŠ كل شطر من القصيدة على الØركة الطويلة (/0) وإراØته بالسكون، أما (Ùاعلن) Ùالمقطع الثالث هو أساس الØركة الطويلة”:
-
1 ولقد سكت لك على أثر طول البيت،
-
2 ولكنني لا أستطيع أن أسكت على ابتسار كلامك ÙÙŠ طبيعة مقاطعه.
-
3 إنها -يا بني- قصيدة واØدة مهما كان عد أبياتها؛ Ùلم لم تخرج أبياتها بيتا بيتا، لتضبط واقع المقاطع؛ Ùتنضبط لك سرعتها، بنسبة المقاطع القصيرة.
-
4 ثم إلام ستقيس؟ تØتاج ÙÙŠ ذلك وغيره مما مر ويأتي من مسائل، إلى قصيدة قرينة، وليتها كانت لامية العرب، وليتك أقمت البØØ« على الموازنة بينهما التي تمنيتها! Ùإن لم يكن ما أريد Ùلأرد ما يكون؛ Ùلم لم تÙصل القصيدة وتوازن بين Ùصولها؟
-
زعمت – 202 ÙÙŠ عوامل بطء إيقاع الأبيات، عدم تدوير أي منها، وأنه قد ساعد على ذلك تقÙية مطلعها!
-
1 Ùكي٠يساعد بيت واØد! أدق من هذا أن تقول مثلا : إن تقÙية مطلعها تنبيه أولي على مسلك الشاعر Ùيما بعده.
-
ذكرت ÙÙŠ عوامل البطء أنÙسها ” ما يطالعنا ÙÙŠ بناء الأبيات من تساو يضÙÙŠ على الأبيات طابع الثبات الذي لا يخلو من Øياة”ØŒ ولهذة ” الموازنة ” -هذا مصطلØها- ما تزعم من إبطاء لا تثبيت، وليتك تتبعت من منطلق هذه الموازنة Øركة الكلمات والتعابير والجمل!
-
ادعيت ÙÙŠ 225 أن الشاعر استÙاد من صورة “متعلن” لـ”مستÙعلن”ØŒ Ùأين كان هذا من اللامية، أم ÙÙŠ غيرها كان!
-
ادعيت ÙÙŠ 225ØŒ أن الذي عطÙÙ‡ على البسيط: “ثمة ربط بين نوع الإيقاع… ” ثم ÙÙŠ 228 الكلام Ù†Ùسه تقريبا؛ Ùورطت Ù†Ùسك ÙÙŠ أمور عويصة! ورأيي Ùيها أن ثمت عبارة – ولتكن Ø£Øد أمثاله التي أعجبته Ùأرسلها ÙÙŠ قصيدته – Øركها الإيقاع إلى مقدمة تÙكيره، Ùتعلق بها، وأضا٠إليها وبنى عليها Øت أخرج القصيدة، ثم لا Ø£Ø·Ø±Ø Ø£Ø«Ø± نمط الموسيقا (الغناء) الجاري ÙÙŠ زمانه.
-
ينبغي لك أولا التنبيه على غلبة الكسر على قواÙÙŠ الشعر العربي، على رغم أن تراكيبه Ù…Øدودة معدودة؛ Ùهل سر ذلك كسر مَدّ٠العويل والنØيب والنشيج!
-
1 ولكن الكسر Ù†Ùسه أكثر Ø£Øوال الإعراب شيوعا -وإن لم يكن أكثرها أسبابا- وأØظاها بميل العربي، ÙˆÙÙŠ تخلصه بالكسر دليل بين.
-
2 ومن طرائ٠تخريجات كسر آخر الÙعل الساكن بالإعراب أو البناء، زعم ابن الشجري أنه من التخلص من التقاء ساكنين ساكن الÙعل وساكن الوقÙ! والØÙ‚ أنه من تأمين اللبس بمساعدة السياق.
-
3 نسيت ÙÙŠ تÙسير اسمية كلمات القواÙÙŠ المكسورة، أن تذكر ملاءمة الأسماء له أكثر من غيرها.
-
زعمت ÙÙŠ 225ØŒ أن كلمات قواÙÙŠ اللامية المكسورة لم تستعمل المواقع المتاØØ© لها؛ Ùهلا مثلت للمتاØات 4ØŒ 5ØŒ 7ØŒ 12ØŒ بما يبين كي٠تركت!
-
يا أخي، إنما Ø§Ù„Ù…ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠØªØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ù…Ø§ يدخل الشاعر إلى قصيدته لا قبلئذ؛ Ùإن لكل قصيدة عمودية بابا لا يدخل إليها الشاعر إلا منه، وإذا دخل لم يخرج!
-
كان ينبغي لك أن تØاكم الشاعر إلى القواÙÙŠ وكلمها؛ Ùتميزها من جهة على Øسب جنس الأصوات ونمط الإيقاعات بالأوزان – ثم تنبه من جهة أخرى على Øسب مبلغ اجتهاده ÙÙŠ بناء جمله بين الإيغال ÙÙŠ تجويده وبين استدعاء ما ÙŠÙسده!
-
ثم لن أنخدع بعبارتك : – 203 -: “يقوم بناؤها من Øيث المستوى الأÙقي على عدد Ù…Øدود من الجمل، مع مراعاة أن الجملة بطبيعة الØال، تعني كل ما يتعلق بها “!
-
1 أما أنها من عدد Ù…Øدود من الجمل؛ Ùإن كنت تريد أنها قليلة؛ Ùإن Ø¥Øدى وسبعين (71) جملة، ÙÙŠ تسعة وخمسين (59) بيتا، غير قليلة، وأما إن كنت تعني أنها معروÙØ© لا ÙŠØار Ùيها Ø£Øد؛ Ùقد Øرت Ùيها أيما Øيرة، ولم أكد أجد منك Ùيها كلاما لا ÙŠÙرَدّ٠عليك!
-
2 لقد وقعت – يا مسكين – بين مقتضى الجمل ومقتضى الÙقر؛ Ùلم تÙØْكÙمْ هذا ولا ذاك، ثم نسيت ما تØت الجمل من تعابير!
-
3 لننظر معا ÙÙŠ اللامية.
-
لا أدري كي٠جعلت Ùصل الذروة كما ذكرت، عملا هروبيا!
-
لعلي قد بينت لك أننا لم نتÙÙ‚ إلا ÙÙŠ Ùصل الØÙز الرابع؛ Ùلننظر Ùيه كي٠رأيته.
-
إذا وازنت الجمل الأبيات أو أشطارها، دلت على تأني الشاعر وقصده إليها قصدا، وإرساله الأمثال والØكم. وإذا طالت الجمل وتضمنت Ùيها الأبيات بعضها بعضا دلت على شدة وطأة الخاطر واستيلائه على الشاعر. على Øسب درجة شدة التضمن تستبين درجة شدة وطأة الخاطر. وبناء على ذلك :
-
1 نرى أن شدة وطأة الخاطر ÙÙŠ Ùصل الرØيل أعلى درجة؛ Ùهو من ثم Ùصل الذروة كما قلت أنت مع Øصرك له ÙÙŠ جزء منه وكأنك لا تعر٠Øاجة السالك إلى الصØبة.
-
2 كما نرى أن درجة موازنة الجمل للأبيات أو أشطارها ÙÙŠ Ùصلي الÙخر الأول والأمل الآخر، أعلى؛ Ùهما من ثم Ùصلا إرسال الأمثال والØكم التي تعط٠المتلقي أولا وتبقى ÙÙŠ سمعه آخرا!
-
إضاءتك ÙÙŠ 208 جيدة – اقرأ – ولو قد عرÙت وجهتك ولم تضع بين الجزء والكل، لجاز أن تÙصل Ùصول القصيدة، وتÙقر Ùقرها، وتبين ظواهر أعتراك الدهر والإنسان والدهر هنا كل ما عدا الإنسان لأنه ÙŠØتويه. Ùهذه إضاءة موازنية،ÙÙŠ موازنيتها جودتها، ثم أليس هذا Ø£Ùضل من تكرارك الكلام ÙÙŠ المقابلة مثلا ÙÙŠ 208ØŒ 211ØŒ 214ØŒ 220!
-
كلما أشرÙت على Ùصل من دون أن تنتبه إلى أنه Ùصل، اكتÙيت بأن الشاعر ينتقل نشاطا للمتلقي وتعليقا له به – 209 مثلا – وما هو بكا٠ÙÙŠ تÙصيل الÙصول، بل استكناه أسرار علاقاتها ÙÙŠ أنÙسها ÙˆÙيما بينها، كأن ترى هنا أنه مل Ù†Ùسه؛ ÙرØÙ„ ÙÙŠ سبيل تخليتها وتØليتها وتجليتها!
-
زعمت ÙÙŠ 210ØŒ أن لمصادمة القوانين الاختيارية أثرا كبيرا ÙÙŠ بناء الصور الشعرية وتوليد الدلالات الجديدة، وينبغي أن تنتبه إلى عدم مناسبة مادة الصدم Ù„ÙسØØ© الاختيار، إلا أن يغلب نمط الاختيار ويشيع بØيث يتعود Ùتكون له العادة طبيعة ثانية، على مثل Øال المتكلمين بالعربية هذه الأيام!
-
إضاءتك ÙÙŠ 211 جميلة – اقرأ – وهي من أثر موازنة التعابير مرة ÙˆØسن تقسيمها هي ÙÙŠ Ù†Ùسها مرة أخرى؛ Ùعندئذ يق٠المنشد على أطراÙها، ويبطئ الإيقاع.
-
لقد Ùصلت بين المتصلَيْن؛ Ùطروق ØÙŠ الØبيبة على ما Ùيه من مهالك، هو الغي الذي أراد صاØبَه على أن يعينه عليه، كما Ùهمت أنت ÙÙŠ مكان آخر من دون أن تستÙيد مما Ùهمت! وطلب العون على هذه النية، دليلٌ سَرَّبَه لنا لننتبه إلى ربانية رØلته، وإلا منعته شيطانيتها من عذول دخيل، والواØد كما ÙÙŠ الأثر الشري٠شيطان!
-
1 يعنيني أن أقول ÙÙŠ مسألة Øب الرجل لمرأة ÙˆØب المرأة للرجل، الذي ينتمي إليه على Ù†ØÙˆ ما، الÙصل الثالث (ذروة القصيدة)ØŒ كاملا Ø£ØÙ‚ مما نقلته ÙÙŠ 218ØŒ وأكثر تبيينا؛ Ùإن ÙÙŠ Øصول الرجل على امرأته المناسبة، كماله الإنساني وكمالها.
-
2 من ثم يتخذ الصوÙية ذلك سبيلا مجازيا لتØصيل الكمال الرباني.
-
أراد الشاعر بنداءيه ÙÙŠ Ùصله الأخير Ù†Ùسه التي اجتمع لها صÙتا الجسارة والخبره اللتان لا تكادان تجتمعان لإنسان، ÙصرÙتاه عن باطل الØياة إلى Øقها؛ Ùينبغي لكل من اشتمل عليهما أن ÙŠÙ†ØªØµØ Ø¨Ù†ØµÙŠØته، ÙيوÙر على Ù†Ùسه عمرا طويلا!
-
1 وإن إضاءتك الأخيرة المتعلقة بذلك – 222 – ” لكأن القصيدة بذلك هي الØياة… هي رصيد البشرية عبر الأجيال”ØŒ جميلة – اقرأ – لولا ركاكة عبارتها الأخيرة، وليتك قلت : عالجت قصيدته إنسانية الإنسان؛ ÙاستØقت منزلة عليا من تراثه.
-
2 ولقد خطر لي ÙÙŠ ذلك خاطر أعلقه على إضاءتك الجميلة: “يولد الإنسان Ùيسعى إلى الموت، ويولد الشاعر Ùيسعى إلى قصيدة Øياته، Øتى إذا ما وجدها مات”!
-
شغلت Ù†Ùسك ÙÙŠ ضمائر النص، بما بين ضمائر التكلم وضمائر الخطاب، وهي كلها عند التØصيل نوع واØد (ضمائر Øضور)ØŒ وكان أولى بك أن تشتغل بما بين ضمائر الØضور وضمائر الغيبة!
-
يا أخي، لقد طلع الطغرائي بلاميته على الناس ÙÙŠ دولة العجم، من باب الأدب، كما طلع الشنÙرى بلاميته من الباب Ù†Ùسه، ÙÙŠ صميم العرب؛ Ø£Ùلا تريد الناس أن يسموها ” لامية العجم!
-
ولتدعني أبثك هذه الشجون : أمر ÙÙŠ أثناء مثل منهجك هذا الجزئي، أرضى وأسخط ÙˆØدي، Øتى إذا ما Ùرغت بلي رضاي وبقي سخطي! أما المنهج النصي النØوي الذي طمØت إليه وعاقتك عنه السن، Ùلا يتركني Øتى أستوعب المعالم الكلية، Ùأستوعب بها الجزئية، وكما تستعصي الكلية على البلى تستعصي الجزئية!
-
هاك لامية الطغرائي؛ Ùأنشد، وارق؛ Ùإن منزلتك عند منتهى صواب إنشادك، وأتبع السيئة الØسنة تمØها:
لَامÙيَّة٠الْعَجَمÙ
أصالة الرأي صانتني عن الخطل ÙˆØلية الÙضل زانتني لدى العطل
مجدي أخيرا ومجدي أولا شرع والشمس رأد الضØÙ‰ كالشمس ÙÙŠ الطÙÙ„
Ùيم الإقامة بالزوراء لا سكني بها ولا ناقتي Ùيها ولا جملي
ناء عن الأهل صÙر الك٠منÙرد كالسي٠عري متناه عن الخلل
Ùلا صديق إليه مشتكى Øزني ولا أنيس إليه منتهى جذلي
طال اغترابي Øتى ØÙ† راØلتي ورØلها وقرى العسالة الذبل
وضج من لغب نضوي وعج لما يلقى ركابي ولج الركب ÙÙŠ عذلي
أريد بسطة ك٠أستعين بها على قضاء Øقوق للعلى قبلي
والدهر يعكس آمالي ويقنعني من الغنيمة بعد الكد بالقÙÙ„
وذي شطاط كصدر Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ù…Ø¹ØªÙ‚Ù„ بمثله غير هياب ولا وكل
Øلو الÙكاهة مر الجد قد مزجت بشدة البأس منه رقة الغزل
طردت Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ÙƒØ±Ù‰ عن ورد مقلته والليل أغرى سوام النوم بالمقل
والركب ميل على الأكوار من طرب ØµØ§Ø ÙˆØ¢Ø®Ø± من خمر الهوى ثمل
Ùقلت أدعوك للجلى لتنصرني وأنت تخذلني ÙÙŠ الØادث الجلل
تنام عيني وعين النجم ساهرة وتستØيل وصبغ الليل لم ÙŠØÙ„
Ùهل تعين على غي هممت به والغي يزجر Ø£Øيانا عن الÙشل
إني أريد طروق الØÙŠ من إضم وقد Øماه رماة من بني ثعل
ÙŠØمون بالبيض والسمر اللدان به سود الغدائر Øمر الØلي والØلل
Ùسر بنا ÙÙŠ ذمام الليل معتسÙا ÙÙ†ÙØØ© الطيب تهدينا إلى الØلل
ÙالØب Øيث العدى والأسد رابضة Øول الكناس لها غاب من الأسل
نؤم ناشئة بالجزع قد سقيت نصالها بمياه الغنج والكØÙ„
قد زاد طيب Ø£Øاديث الكرام بها ما بالكرائم من جبن ومن بخل
تبيت نار الهوى منهن ÙÙŠ كبد Øرى ونار القرى منهم على القلل
يقتلن أنضاء Øب لا Øراك بهم وينØرون كرام الخيل والإبل
يشÙÙ‰ لديغ الغواني ÙÙŠ بيوتهم بنهلة من غدير الخمر والعسل
لعل إلمامة بالجزع ثانية يدب منها نسيم البرء ÙÙŠ عللي
لا أكره الطعنة النجلاء قد Ø´Ùعت برشقة من نبال الأعين النجل
ولا أهاب صÙØ§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ¶ تسعدني Ø¨Ø§Ù„Ù„Ù…Ø Ù…Ù† خلل الأستار والكلل
ولا أخل بغزلان أغازلها ولو دهتني أسود الغيل بالغيل
Øب السلامة يثني هم صاØبه عن المعالي ويغري المرء بالكسل
Ùإن جنØت إليه Ùاتخذ Ù†Ùقا ÙÙŠ الأرض أو سلما ÙÙŠ الجو Ùاعتزل
ودع غمار العلى للمقدمين على ركوبÙها واقتنع منهن بالبلل
رضى الذليل بخÙض العيش مسكنة والعز عند رسيم الأينق الذلل
Ùادرأ بها ÙÙŠ Ù†Øور البيد جاÙلة معارضات مثانى اللجم بالجدل
إن العلى Øدثتني وهي صادقة ÙÙŠ ما تØدث إن العز ÙÙŠ النقل
لو أن ÙÙŠ شر٠المأوى بلوغ منى لم ØªØ¨Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ يوما دارة الØمل
أهبت بالØظ لو ناديت مستمعا والØظ عني بالجهال ÙÙŠ شغل
لعله إن بدا Ùضلي ونقصهم لعينه نام عنهم أو تنبه لي
أعلل النÙس بالآمال أرقبها ما أضيق الدهر لولا ÙسØØ© الأمل
لم أرتض العيش والأيام مقبلة Ùكي٠أرضى وقد ولت على عجل
غالى بنÙسي عرÙاني بقيمتها Ùصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة النصل أن يزهى بجوهره وليس يعمل إلا ÙÙŠ يدي بطل
ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني Øتى أرى دولة الأوغاد والسÙÙ„
تقدمتني أناس كان شوطهم وراء خطوي لو أمشي على مهل
هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا من قبله Ùتمنى ÙسØØ© الأجل
وإن علاني من دوني Ùلا عجب لي أسوة بانØطاط الشمس عن زØÙ„
Ùاصبر لها غير Ù…Øتال ولا ضجر ÙÙŠ Øادث الدهر ما يغني عن الØيل
أعدى عدوك أدنى من وثقت به ÙØاذر الناس واصØبهم على دخل
Ùإنما رجل الدنيا وواØدها من لا يعول ÙÙŠ الدنيا على رجل
ÙˆØسن ظنك بالأيام معجزة Ùظن شرا وكن منها على وجل
غاض الوÙاء ÙˆÙاض الغدر وانÙرجت مساÙØ© الخل٠بين القول والعمل
وشان صدقك عند الناس كذبهم وهل يطابق معوج بمعتدل
إن كان ينجع شيء ÙÙŠ ثباتهم على العهود Ùسبق السي٠للعذل
يا واردا سؤر عيش كله كدر أنÙقت صÙوك ÙÙŠ أيامك الأول
Ùيم اقتØامك لج البØر تركبه وأنت يكÙيك منه مصة الوشل
ملك القناعة لا يخشى عليه ولا ÙŠØتاج Ùيه إلى الأنصار والخول
ترجو البقاء بدار لا ثبات لها Ùهل سمعت بظل غير منتقل
ويا خبيرا على الأسرار مطلعا أصمت ÙÙÙŠ الصمت منجاة من الزلل
قد رشØوك لأمر إن Ùطنت له Ùاربأ بنÙسك أن ترعى مع الهمل